عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2016-02-23, 10:46 PM
سعيد العمودي
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 196491
تاريخ التسجيل : 23 - 2 - 2016
عدد المشاركات : 1,083

غير متواجد
 
افتراضي الزكام المتكرر وعلاقته بالأمراض الروحية أو النفسيّة ... وعلاجها بإذن الله
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الجميع يعاني من زكام على فترات متباعدة ، لكن هناك بعض الحالات التي يتكرر فيها الزكام بشكل مزعج ، ونريد أن نلقي الضوء على الأسباب المحتملة لها ، وبالتالي تجنبها ، وسنشير إلى بعض العلاجات الطبيعية المساعدة للخلاص منها ..

من الأسباب تقلّب المزاج والنفسيّة بشكل متكرر ، سواء كان بسبب ظروف محيطة بالإنسان ، أو بسبب معاناة روحية ، وفي تلك الأحوال يهبط جهاز المناعة وبالتالي حدوث نزلة برد أو زكام قوي ، وما أن ينتهي الزكام إلا وبعدها بأيام يتجدد ..
كذلك من الأسباب التعرض لتيارات الهواء الباردة خصوصاً أثناء التعرّق أو عند بذل جهد جسدي ، أو شرب الماء البارد أثناء التعب والإجهاد .. فلابد من الانتباه لذلك .
كذلك من الأسباب وجود حساسية والتي بدورها تساعد في حدوث التهاب في الجيوب الأنفية ، وبالتالي حدوث زكام ..
كذلك من الأسباب مخالطة المرضى خصوصاً فترة تغيّر الجو وانتشار الفيروسات المسببة للزكام .. وعلاجها بالوقاية .
بالنسبة للعلاج فهناك عدة أمور منها وقائي ومنها علاجي :
فمن يعاني من تقلّب المزاج والنفسيّة لابد من أن يحرص على استقرار النفسيّة ، فإن كانت هناك ضغوط ومشاكل حوله فيسعى لحلها وعدم الإنشغال بها قدر الإمكان ، وإن تيسر ايجاد حل جذري لها فخير ، أما إن كان بسبب مرض روحي فيتوجه إلى الرقية الشرعية مع الحرص على قراءة آيات السكينة ، مع الحرص على الطاعات والنوافل ونحوها ..
ورياضة المشي من أفضل علاجات الضغوط النفسيّة ..
أما من يعاني من حساسية فهي تعتمد على تجنب المسببات ، كالغبار أو الروائح العطرية أو الكيماوية ونحوها ..
أما من يعاني من حساسية بسبب تناول بعض أنواع الأطعمة ، كالموز والبيض وبعض أنواع السمك والمانجو ، وغيرها من الأطعمة المسببة للحساسية ، فإن كانت الحساسية تزول بتجنب تلك الأطعمة وتعود عند تناولها فالعلاج يكون بتناول كوب من عصير التمر الهندي ( الحُمر ) الطازج بعد وجبة الغداء مباشرة لمدة عشر أيام ، ثم التوقف عشرة أيام ، ثم العودة عشرة أيام ، فالتمر الهندي يساعد على علاج هذه الحالة بإذن الله ..
هناك أمور تساعد في رفع جهاز المناعة وياحبذا أن تكون قبل وقوع الزكام ، كتناول عصير الليمون الطازج ، ولو تم ضربه بالخلاط مع قشره فأفضل .. كذلك الفواكه الأخرى التي تحوي على فيتامين سي ..
كذلك كوب ساخن من الحليب مع فلفل أسود مطحون يومياً يساعد في الوقاية ورفع المناعة خصوصاً في الشتاء ..
بعد وقوع زكام قوي وحصول التهاب في الجيوب الأنفيّة وخروج افرازات خضراء أو صفراء مع انسداد للأنف وصعوبة في التنفس ، فيستمر على تناول عصير الليمون يومياً ، كذلك استعمال قليل من الملح مخفف في قليل من الماء وتقطيره في الأنف أو تنظيف الأنف بالماء والملح كطريقة الإستنشاق أثناء الوضوء ، كذلك استعمال الزعتر البري باستعمال ملعقة كبيرة في كأس ويتم اضافة الماء المغلي ، ثم تغطيته لمدة ربع ساعة ، ثم تصفيته ، ولابأس بإضافة العسل أو السكر ثم شربه ، ثلاث مرات أو مرتين ( حسب الحالة وشدتها ) فهو بمثابة مضاد حيوي طبيعي ، بالإضافة إلى أنه طارد قوي للبلغم والإفرازات المخاطية .. وهناك حالات يكون مع الزكام كحة شديدة ، فيتم استعمال نصف ملعقة من الزعتر مع نصف ملعقة من اليانسون .. أما إن كانت الكحة جافة فيتم استعمال اليانسون لوحده بمقدار ملعقة كبيرة مرتين أو ثلاث حسب الحالة ..
هناك بعض الحالات التي يعاني فيها أصحابها من نزول بلغم في الصدر وحصول كتمة وهو مايسمى بالربو ، فإن كان غير مزمن ، بمعنى أنه يتعالج منه وينتهي المرض عادة ، وبعد عودة الزكام ينزل البلغ وتحدث الكتمة من جديد ، فالعلاج كما ذكرنا هو الوقاية من الزكام ، وإذا حدث الزكام فيكون العلاج مباشرة دون انتظار .. والزعتر البري في هذه الأحوال نافع جدًا في بداية الحالة فهو يخلّص الصدر من البلغم بإذن الله ، مع ضرورة تجنّب مهيجات الربو المعروفة كالروائح والغبار ونحوها ..
بالنسبة لالتهاب اللّوز خصوصاً المتكرر فعلاجه الجذري بإذن الله بالقسط الهندي مع الوقاية من الأسباب المذكورة سابقاً في أول الموضوع ..
فيتم أخذ القسط الهندي البني وطحنه طحن ناعم بمقدار خمس ملاعق كبيرة ثم اضافة العسل قليلاً قليلاً مع التقليب المستمر حتى يصبح كالمعجون المتماسك ثم تناول نصف ملعقة صغيرة منه ثلاث مرات يومياً لمدة خمسة أيام .. وهذه الطريقة نافعة أيضاً من التهاب البلعوم القوي بإذن الله ..
وهناط طريقة أخرى حيث يتم دق فصين ثوم واضافتها إلى حليب ثم تسخينه إلى ماقبل الغليان ثم شربه مع تناول قطع الثوم ، مرتين يومياً ..