
2016-02-21, 8:01 PM
|
أحبتي ...
إن الإنسان مخير يختار
طريق الإيمان أو طريق الكفر ..
طريق الإساءة أو طريق الإحسان ..
طريق الطاعة أو طريق المعصية ..
طريق الإقبال على الله أو طريق الإعراض عنه ..
ولولا هذا الاختيار لبطل الثواب والعقاب
ولبطل الوعد والوعيد ..
قال تعالى :
﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
فالله سبحانه قادر على جمعكم
من أي مكان مهما كان قاصيًا
وإن تفرقت أجسادكم وأبدانكم
حينها ينتهى اختيارك وينتهى عملك الصالح
فيجازي كل عامل بعمله ..
أحبتي ..
ما دام القلب ينبض فهناك فرصة ذهبية
للمغفرة وللعمل الصالح وللتقرب إلى الله عزّ وجل
وقد تنتهي في أي لحظة فكلما
انقضى يوم انقضى بضع منك ..
واعلموا يا رفاق ..
أن المحافظة على العبادات والمسارعة في أدائها
يوقظ القلب من غفلته ويجدد فيه منابع
الإيمان ..
ولهذا جاء الأمر بالإستباق إلى الخيرات :
﴿ فَاسْتَبِقُوا ﴾ .
سؤال ..؟؟!
أين المستجيب لخطاب الله ؟؟..
لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين
فيا أيها الأحبة استبقوا الخيرات
ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات
فهو السابق في الآخرة إلى الجنات
فالسابقون أعلى الخلق درجة ..
فإن شق عليك صيامه فذكر به ..
فلا تدري كم صائم سيكتب في كتابك ..
توقيع المحيط الهادئ |
وإن رأيتم يوماً " طيفي " يختفي
في ضباب " الغياب "
فامطروا روحي بــ " الدعاء " .
|
|