@@@أضواءُ باريسَ استَبَتْ نورَ الهُـدىمن مُقلتيك....@@@
يامن أغرتك الحضارة الغربية
عودي إلى الرحمن عودي
إستمتعوا بقراءتها
عجباً، أعيدي القولَ، هيَّـا، ردِّدي = أُذُنايَ لـمْ تعِيـا الكَـلامَ فجَـدِّدي
هلْ قُلْتِ: «مسلِمةٌ»؟ قد ارتعَشَتْ = لهامنِّي الضُّلوعُ، بحـقِّ ربِّ مُحمَّـدِ
عجباً، أعيدي القولَ، هيَّـا، ردِّدي = أُذُنايَ لـمْ تعِيـا الكَـلامَ فجَـدِّدي
هلْ قُلْتِ: «مسلِمةٌ»؟ قد ارتعَشَتْ لها = منِّي الضُّلوعُ، بحـقِّ ربِّ مُحمَّـدِ
هل أنتِ مسلِمـةٌ؟ أجيبـي، إنَّنـي = فـي حَيـرةٍ حلَّـتْ كليـلٍ أسـوَدِ
******
قد ثارَ شَعرُكِ ضِدَّ شِرْعـةِ أحمـدٍ = وعلا البُروجَ، فلا تَهوني، شيِّـدي
غدتِ الحَضارةُ أنْ تُشادَ رؤوسُنـافلْ = تَرفَعي صرْحَ الجُنـونِ الأمجَـدِ
الموتُ لا يخشى البُـروجَ مَشيـدةً = خافي مـن اللهِ الَّّـذي بالمَرصَـدِ
******
أضواءُ باريسَ استَبَتْ نورَ الهُـدىمن = مُقلَتَيـكِ، بكِحْلِهـا، فتـزَوَّدي
قالـوا: سلاحُـكِ نظـرةٌ قتَّـالـةٌ فسُحِـرْتِ بالتَّعبيـرِ دونَ تــردُّدِ
وغدوتِ «قاتِلةً»، فطِيبي، واهْنَئـي فالنَّـارُ مَثـوى القاتِـلِ المُتَعَـمِّـدِ
******
سِيما السُّجودِ على جَبينِـكِ غائِـبٌ ويلاهُ!! هلْ أغْفَلْتِ دربَ المَسْجِـدِ؟
لمَ لمْ تُجيبي؟ هلْ تركْتِ صلاتَنـا؟ لا، لا تُجيبي، فالإجابةُ فـي يـدي
حوَّلْـتِ قِبْلَتَـكِ القديمـةَ عنـدَمـايَمَّمْتِ وجهَكِ نحـوَ غـربٍ مُعتـدِ
******
تِلكَ القِـلادةُ فـوقَ نحـرِكِ زُوِّدَتْ رَسْمَ المُغنِّي! يا لـهُ مِـنْ مَشْهَـدِ!
ألِذا رميتِ كتـابَ ربِّـكِ جانِبـاً؟ وأخذْتِ شَرْعَكِ من عَمٍ ومُعربِـدِ؟
لمْ تَختُمي من وحْـيِ ربِّـكِ آيـةً وخَتَمْتِ أشرِطـةَ الغِنـاءِ المُفسِـدِ
فحفِظْـتِ منـهُ كـلَّ مـا أُفْهِمْتِـهِ وتشوَّقَـتْ أُذُنــاكِ للمُسـتَـورِدِ
أصغيتِ للشَّيطانِ «يُخلِصُ» نُصحَهُ هـذا كِتابـي، فاقْرَئـي، وتعبَّـدي
وغداً، سيُسألُ، كلُّنـا فـي قَبـرِهِ: «ماذا كتابُكَ؟» ما الإجابةُ؟ حـدِّدي
******
أختـاهُ، إنَّ الخيـرَ فـي إسلامِنـا هوَ نـورُ ماضينـا، ونـورٌ للغَـدِ
لا تُخدَعـي بحضـارةٍ مَمزوجـةٍ بالخَمْرِ والفَحشـاءِ، بعْـدَ المَوعِـدِ
طـالَ الرُّقـادُ، وآنَ أنْ تَستيقِظـي وتُغادِري الظُّلُمـاتِ نَحْـوَ الفَرقَـدِ
فحضـارةُ القُـرآنِ جنَّـةُ عـابِـدٍفي الدِّينِ والدُّنيـا، فـلا تتَـرَدَّدي
ثوري على الأصنامِ، لا تَثِقي بِهـا وتَقَدَّمـي نحـوَ العَفـافِ وردِّدي:
أنا في رِحـابِ اللهِ، مسلِمـةٌ أنـاقد عُدتُ للرَّحمنِ، يا دُنيا اشْهَـدي
|
التعديل الأخير تم بواسطة المرابطة ; 2008-06-13 الساعة 8:34 PM.
توقيع المرابطة |
من وجد الله فماذا فقد
ومن فقد الله فماذا وجد

|
|