[haneen2006]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا، وبعد: الطلبة والطالبات، كبارهم وصغارهم لهم الكثير من الطموحات، وحين يأتي موسم قطف الثمار، وأقصد به أيام الامتحانات النهائية، يعيش معظم هؤلاء أوقاتا عصيبة، مليئة بالتعب والسهر، ولا غرابة!! فمن طلب العلا سهر اللليالي، ومن جدّ وجد، ومن زرع سيحصد، وهي أيام قليلة، وستكون قريبا ماضيا يتذكره هؤلاء بشيء من السعادة، وقد يكون البعض سيتذكره بشيء من الغصة بالحلق، ولسان حاله: ليت ما مضى يعود، فأعمل بجد ونشاط، ولكن هيهات ! موضوعي عن هؤلاء.............. يدور في ماهية أحلام الطلبة والطالبات، فما أكثر رمز يرونه؟ وهل هناك من قصص تحكى وتثري هذا الموضوع؟ وهل من مواقف لها علاقة بحلم أو رؤيا، حول سؤال أو أسئلة ما، رآها صاحب الرؤيا فجاءته في الامتحان حقيقة؟ أتمنى على من يريد المشاركة إتحافنا بما لديه هنا، وسأناقشها في برنامجي على قناة الراية قريبا .....

حفظك الله شيخنا واطال الله بعمرك فطرحك دائما نافع ومميز
الأحلام والرؤى شيء حقيقي يروادنا على الدوام ، وكل منا يمر بتجربة خارج نطاق هذا العالم ، يخوضها في عالم مختلف وفي كون آخر ، هو عالم الرؤيا

اما عن فتره الاختبارات فهي مليئه بالاحلام


منها ماهو مفرح ومنها ماهو كابووس
واكثر من يعيش هذه الكوابيس هم الطلبه والطالبات
ونشاهد البعض خلال فتره الاختبار يعاني من كوابيس مزعجهوكلها تتعلق بامتحانه
كان يشاهد نفسه في قاعه الامتحان وهو لايستطيع ان يجيب علي الاسئله
او- دخل الاختبار دون أن يذاكر المادة .
- لا يتمكن من جر القلم للحل مع أنه يعرف الإجابات .
- الاختبار صعب فائق الصعوبة .
- المعلم ينظر له بأنياب شرسة
انا ايضا ابنتي بالصف الرابع شاهدت في ماده الجغرافيا بعض الاسئله وكان من بينها خريطه رسم فنصحتها دون ان ادري
ان تحفظها
وبالفعل سبحان الله اتت علي نفس الصيغه وجاوبت فيها بتفووق
وابني يشاهد رمز في واحد وهو الصعود دائما من الدرج واحيانا يكون صعوده صعبا فاحس بان تلك الماده ستكون عليه صعبه وتقع
وحين يقول لي ان صعوده كان سهلا استبشر خيرا
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
وهنا قصص لبعض من عانا من هذه الاحلام,,,,,,,,,,,,,,

طالب جامعي
المادة كانت ( نصوص أدبية ونقدية باللغة الانجليزية ) ... ولكم أن تتصوروا ما معنى أن تكونوا في قاعة اختبار لهذه المادة .
- وأوراق الاختبار كانت كثيرة لدرجة أنني وقفت جامداً لا أتمكن من جر القلم عليها .
- المادة لم أذاكرها ولا يمكن إطلاقاً أن أحل أي سؤال .
- والبرفيسور ( أستاذ المادة ) كانت له أنياب شرسة وكأنه يريد الفتك بي .
- كان المطلوب من الاختبار أشياء كثيرة وهي ( أسئلة عامة كثيرة جداً ، ترجمة نص ، شرح و تحليل نص ، استخراج عناصر بلاغية من نص ، .... الخ ) .

- والغريب أيضاً أنه مع الاختبار هناك عملات حديدية ( قروش ) ربما عددها ألف المطلوب في أحد الأسئلة أن تحسبها وتضع الإجابة !! .

الحمد لله أن هذا كان أضغاث أحلام ولم يكن حقيقة .
لأن رسوبي في هذه المادة معناه تأخيري عن التخرج ..

,,,,,,,,,,,,,
هذه معلمه تحكي لنا قصه ابنهاالذي احتار في مساله
فعندما ناام حلم بمسألة تحتها الأجابة فلم صحى من النوم كتبها وحفظها وجائت في الأختباار
اخير اقول لكل طالب وطالبه
ساعدكم الله ، وسهل دربكم
و إن شاء الله كُل أوراقِ الإزعاج الحاضرة في رؤاكم
تنتهي علي خير

وفقكم الله دائماً