شكرا لك حبيبة أمها،
موضوع قيم، وموضوع لأهميته أشار إليه الكثير من التربويين في كل وسائل الإعلام، ولكن المشكلة تبقى في النفوس والعقول،
نظرة لما حولنا ومن حولنا نكتشف من خلالها أن التاريخ يعيد نفسه كما يُقال، مازلنا نرى من يحرص
على توفير كل شيء للأبناء، مازلنا نرى من يباهي بأن ابنه في أغلى المدارس الأجنبية وللأسف لا يففه العربية،
مازلنا نرى من يحرص على نيل فتياتهم أفضل الشهادات العلمية وهن جاهلات بثقافة بلادهم وحضارتها وتقاليدها.
مازلنا نرى المواقف ذات التأثير السلبي تتكرر رغم كثرة الشكاوي، وكأن البعض يصر على التجربة، يصر على أن يعيش
أولاده حياة الترف والرفاهية ولا يعنيه ما يسمع ويرى من آثار تلك المواقف على غيره.
موضوعك أثرناه أنا وصديقاتي منذ فترة بسيطة بعدما صدمنا واقع عائلة كنا نظن أنها حريصة على إنشاء
جيل يقدر قيمة ما يملك.
نسأل الله عز وجل أن يبارك في الأمهات والأباء ممن ثبت على القيم والمبادىء المساهمة في
إخراج جيل نفتخر به.