السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
كيف قرّبه فؤادي ؟!
.
.
تعاملني كأني أي شخصٍ
و قد خصصت قلبك بالودادِ !
.
هي الأيام .. أنأى .. ثم أنسى
و سوف أجود مثلك بابتعادي
.
و سوف تمرُّ قربي ذات يومٍ
فأسأل .. كيف قرّبه فؤادي ؟!
.
تمامًا.. مثلما أوجعت قلبي
سأعلن عن محبّتك ارتدادي !
.
سأمسح في صدودك كل ذكرى
و إن رقّت لوحشتك النوادي
.
أمِن بعد الوعود تركت كفّي
و أزمعت الفراقَ بلا رشادِ
.
و كنتَ تحبني و تقول ودّي
لقلبكِ حاجةٌ دون اجتهادي!
.
أنا من كان يعشق دون حدٍ
و حين هجرتَ .. أعلنت انحيادي !
.
و إن قلبي وجدت به حنينًا
لمن ينأى .. بعثت له عنادي
.
و بين الحب و الإذلال فرقٌ
و أنت تذلّني .. و الذل بادِ
.
إذا أحببت قلبًا لا تَذرهُ
و إلا .. صار حبك للنفادِ
.
تمادى صاحبي بالهجر لمّا
رأى مني المحبة بالتمادي
.
تمهّل .. بعدما أهملت قلبي
لسوف أجود مثلك .. بابتعادي.
.
.
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’
م/ن