
2008-06-04, 6:34 PM
|
ســـــكبتها
ســـــكبتها
تجري
على
جبين الورد
تنثني
في
أصداف البرق
تبتغي
سبائكـ الدرب
ســـكبتها
من مدمعي
وقد تقرّح
من أنتي
حنيني
علّها
تخبره
عني
وتنطق ماأخفته
جفوني
سل أستار الليل
ياسامعي
كيف توشّحت
بأفلاكــٍ
من الرّمدِ
هرعت تسابق
أشعة الفجرِ
سلْها
كيف فارقت
دُجاها
وعانقت بحور
الشعرِ
ســـكبتها
والروح تلهجُ
توسلاً
اقبلني ياربي
وضمِّد جرحي
امنحني الفوز
ياربي
بتحليقٍ في ربوع
الفكر
هي دمعتي
لااملكــُ سواها
سكبتها
على أكفِّ الدّفء
علّها تصلُ عليلاً
قد جنى سهام
الودّ
بقلمي
ا
ل
ص
ا
م
ت
|