عند خروجك ستلقى صنفين من النساء:
الصنف الأول: امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز.. قد تجملت و تعطرت وتبرجت، ولسان حالها يقول: "هيت لك"
الصنف الثاني: امرأة قد تسترت وتحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها، ولسان حالها يقول: "حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير"
فمع الصنف الأول، تصرف كتصرف يوسف عليه السلام، غض بصرك وقل "معاذ الله"..
ومع الصنف الثاني، تصرف كتصرف موسى عليه السلام، قدم المساعدة بأدب، وامض في حاجتك "فسقى لهما ثم تولى الى الظل"
فإن عفة يوسف كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر..
وشهامة موسى كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى.
رزقنا الله وإياكم العفة والستر.