السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الأعزاء
تحية طيبه...
مشكلتي... او لا أدري ماذا أسميها... هي وبكل بساطه.. تسميها أي فتاة أحلى فترات حياتها.. ألا وهي الخطبة وبداية حياة خاصة بها هي وزوجها..
خطيبي الحالي..هو نتاج ضغط نفسي هائل من أهلي لاقبله بما أنه المناسب لي من جميع النواحي... هو وللصدق انسان جيد, ولكن قلبي لا زال متعلق بالانسان الذي تقدم لي قبل خطيبي ليخطبني.. أحبني وأجببته بكل صدق, ولكن أتى الرفض القاطع من أهلي لاختلاف الجنسية رغم أنه صاحب دين وخلق.. الا أن العادات التي لا تمت للاسلام بشىء حكمت والعقلية القديمة استيطرت.. أين أنا من غضب الوالدين, وأين أنا من خسارة الانسان الوحيد اليذي أحببته بكل صدق.. بين نارين, وانتصرت قرارات الأهل.. حيث أن رضاهم من رضا الرحمن وهو الذي يسبر الامور كيف يشاء... مشكلتي الان... ورغم فترة خطبتي التي تعدت 4 شهور واقتراب الزفاف,, ورغم محاولاتي نسيان الشخص الاول,, الا أنني أتذكره دائما.. ولكم بكيت ولا أزال أبكي بيني وبين نفسي وتخونني عبراتي عند تذكر هذا الانسان, رغم أن خطيبي يحبني بشكل كبير وحريص اكبر الحرص على اسعادي.. ولكنني أحس بداخلي أنني لو استمريت بتذكر الاخر لسوف أظلم الخطيب وأظلم نفسي...الشخص الأول.. حاول أن يتقدم لفتاة.. ولكنه فشل.. لأنه لا يستطيع نسياني ايضا.. ويقارن بيني وبين أي فتاة أخرى فتخسر الأخرى وأبقى أنا.........لا ادري ماذا أفعل.. ادعوا الله جوما مرارا وتكرارا أن يخرجني يمما فيه من تعاسة وحزن دائم..... لا أدري لماذا هذا التحكم والذي يسمونه من الدينّّ!!!! أليس الدين أعطى الحق للفتاة باختيار حياتها.. حياتي وحتى أدق تفاصيلها من موعد عرس وخطوبة هما تحت سيطرة قرارات اهلي وإن خالفتهم فاعتبر عاصية لا تراعي حرمة أو دين... انا على وشك الانفجار ولا املك الا الدعاء.. وحسبي الله هو نعم المولى ونعم الوكيل وهو العالم بحالي.....
:(