[استشارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان أهلا بك أختي استشارة. أولا أحب اعبر لك عن سعادتنا بإنضمامك إلينا في المنتدى بشكل عام، ومجلس الطيبات بشكل خاص، وقد وفقك الله في اختيار هذا المنتدى حيث أخواتك الطيبات من معبرات ومشرفات وأعضاء، فهنا لن تجدي إلا الخير إن شاء الله، فالجميع على قلب واحد، يدعون لبعضهم البعض ويتمنون الخير لبعضهم، ويتعاون على البر والتقوى، نتفق على أمور كثيرة، وقد نختلف فلا أحد يحجر على الآخر رأيه، كل يعبر عن رأيه بأريحية وبأدب .

جزاك الله خير الجزاء ،
ليست تحضرني كلمات طيبة مكافئة أعقب بها ، فلا أجد غير الدعاء هو
أبلغ الثناء شكر الله لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان ثانيا، موضوع حفظ القرآن لكل يتمناه، وسبق وأخبرت من قبلك أن هناك مشرفات منذ فترة طويلة سبقونا في هذا الأمر وخصصوا موضوع ولكن في كل يوم ينسحب عضو وتبقى المشرفة مع عضوة واحدة، لهذا نحن قررنا في المجلس نتسامر، نتحدث عن أحوالنا وأخبارنا وفي الوقت ذاته نتناصح ونقدم ما فيه الخير فقررنا حفظ سورة تزيد في رصيدنا الإيماني، فحفظنا سورة يوسف مع بعض وقمنا بتسميع الآيات ولله الحمد، وبعدها قررنا سورة مريم، وأنا دائما أحاول اختار السور التي يسهل حفظها، وإن شاء الله يوم بعد يوم تزداد حصيلتنا... موضوع حفظ جزء وارد، وإن شاء الله بعد حفظ سورة مريم نعرض الموضوع على الأخوات، فهنا اعتدنا على التشاور في مثل هذه الأمور.

نعم ، أتفهم و ربما هي علة سائدة لدينا للأسف لا أستثني نفسي منها .
و لا أدري كيف أصوغ فهمي سوى في صورة سردتها جامعية من بلد آخر تدرس تخصصا متميزا إذ تقول
أنه لا يوجد لديهم تسجيل حضور للمحاضرات مع ذلك لا أحد أو ليس من الشائع أن يتغيب أحد ،
بينما أحسب في بلدي و بضع بلدان أخريات لو لم يسجل حضور الطلبة لأصبحت الكلية خواء :/ .

حين يفتقد شغف التعلم و الإقدام على العلم ،
و تتحول الدراسة أشبه بروتين أداء الواجب لا غير .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان كلامك عن انماط الشخصية والأسلوب الأقرب لكل شخص صحيح، ولهذا نقول على كل امرىء التعرف على الطرييقة التي تناسبه، يحاول حتى يتأكد ما هو الأنسب.

نعم ، وربما لذات ما ذكرت أشرت إليه .
" لطالما آمنت بحياتي أن نفسك هي أكثر ما يجب أن تسبر أغوارها" على سائر الكون وكائناته ...
أعني االفهم العميق خلال تفحصها و دراستها دوريا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان أنا كل من يعرفني يظن أن الطريقة الأنسب لي هي الإستماع، دائما أثناء محادثاتي مع الزميلات أحاول افيدهم وأتكلم عن أمور كثيرة، واستمع لهم، فيظنون أنني قد أحفظ بمجرد الاستماع للآيات أكثر من مرة، وكثير منهم لم يصدقوا أنني لا أحفظ حتى لو سمعت الآية 20 مرة وهكذا نحن البشر، سبحان الله. أحيانا احاول حفظ آية ( معانيها صعبة )، واكررها كثيرا، وقد أحفظها، ولكن عندما اقرر قراءة هذه الآيات في الصلاة، غالبا عندما أصل لتلك ألآية لا أتذكرها، وبمجرد التعرف على معناها سبحان الله ترسخ في ذهني. لكن بيني وبينك، أغبط من يحفظ لمجرد سماع الآيات أكثر من مرة

أود الوقوف هنا لولا يغلبني النعاس ليلة السبت أو يومها إن شاء الله أرحع لأعقب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان نتمنى تستمري معنا، وهنا يمكننك طلب أي مساعدة ونحن في خدمة الطيبات. في صفحات سابقة كتبنا أهدافنا في الحياة، الأهداف التي نتمناها لأنفسنا على الصعيد الديني، المادي، الاجتماعي، الترفيهي.... فما رأيك ؟ إذا اردتي ضعي أهدافك كي نحلم معا، ونفكر معا في وسائل تساعد على تحقيق اهدافنا. بارك الله فيك وأهلا بك

و بارك لك وفيك و بك ،
جزاك الله خيراً.

إن شاء الله سأحاول إنما لا أقطع و عدا ،
هكذا تطمئن نفسي أكثر .







_________________________

للقارئ/ وـة بعد مشيئة الله إن شاء ...
في ظهر الغيب لا يحدث بها أحدا قط حتى أنا ..
أن يدعو لفتاة من معارفي في العناية المركزة الآن لضيق في نفسها ،
تطلق أبويها و تزوج كل منهما ... بينما كانت طفلة و الحمدلله العليم الحكيم منذ ذاك الوقت و هي تعاني ...
لم و لا زال لا يكترث بها أبوها فكانت تترامى بين المنازل ، حتى اجتهدت و نالت الإعادة فجلبها أبوها ليستنزف
كل راتبها ،
عقدت قرانها (ملكة) و لكن لم يدخل بها و لم يقام العرس حتى الآن بعد اكتشاف فساد الخاطب،
أرادت الطلاق لكنه رفض حتى تعيد المهر ... المهر الذي أخذه كله أبوها الجشع لنفسه تاركها لتبدأ رحلة جمع المبلغ
كي تخلص نفسها ،
أصيب بالتهاب رئوي الآن و هي مغتربة في منطقة بعيدة و دخلت العناية و مضت 3 أيام لم يزرها أبوها و ربما لا يكترث بها أصلا،
و هي لا تزال الآن في المشفى .

أرجو الدعاء لها بصدق أن يرد إليها حقها من المال ، و أن يشفيها و يرزقها الزوج الصالح
الذي يداوي كل ما مضى و يجري من أوجاعها ... ابتلاء الرحمة و الحكمة فالحمد لله العليم الحكيم .

يا للقصص و الحكايا التي أعرفها عن قوارير زماننا في بلد يتسمى بالإسلام ما يشيب منها الرأس،
فيارحمن يا رحيم من للنساء سواك.