" أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"
و الرسول صلى الله عليه وسلم كان " يكتحل" و يرغب الناس بالكحل .
و كانت لديه حله حمراء يرتديها في بعض المناسبات كما و رد بالأثر.
أجلي هذا الحق رغم إني
*لست ممن يحبذ الإفراط بالمساحيق على هيئته الشائعة.
بل مفتح بشرة مع كريم مرطب وهو منتج طبي ،
و كحل العين بالكامل دون مساحيق الظل ،
و روج فقط .
* و أن يوضع في المقام المناسب .
في الاختبارات مثلا و كثيرا من الأيام التي تكثر بها المهام الدراسة لا أضع شيئا،
و في الأيام التي تخف اكتحل فقط و الكحل هي الزينة التي لا أتخلى عنها إلا نادرا ،
و في الأيام المميزة في الكلية أضع مكياجا صباحيا كاملا إنما هادئا كما أعلاه.
و حفل التخرج كانت أول و آخر مرة أتم الزينة على أكملها تكافؤا مع المناسبة.
و يمكن قياس المثل أعلاه أيضا على سائر المناسبات ..
ز يارة أختي وصديقتي المقربة لا أضع شيئا .
زيارة معارف ما أكتحل فقط .
مناسبات أضع مكياجا كاملا إنما هادئا.
زواجات ( ونادرا ما أحضرها إلا لأقارب) أضع مكياجا كاملا هادئما إنما بزينة عامة أكبر مما سبق ربما..
كي لا أشذ عن العرف .
لا للسرف و لا للتنطع !
" الوسط "
أي الاعتدال في كل شأن هو المطلوب .