تاااااابع للموضع
ابن جبير الأندلسي حوالي:
( وبجبل قاسيون أيضاً لجهة الغرب , على مقدار ميل أو أزيد من المولد المبارك , مغارة تعرف بمغارة الدم , لأن فوقها في الجبل دم هابيل قتيل أخيه قابيل ابني آدم , صلى الله عليه وسلم , يتصل من نحو نصفا الجبل إلى المغارة , وقد أبقى الله منه في الجبال آثاراً حمراً في الحجارة تحك فتستحيل , وهي كالطريق في الجبل , وتنقطع عند المغارة , وليس يوجد في النصف الأعلى من المغارة آثار تشبهها , فكان يقال : إنها لون حجارة الجبل , وإنما هي من الموضع الذي جر منه القاتل أخيه حيث قتله حتى انتهى إلى المغارة , وهي من آيات الله تعالى, وعليها مسجد قد أتقن بناؤه , وتصعد إليه على أدراج ).
الرحالة ابن بطوطة خلال زيارته لدمشق عام 1324م :
( مغارة الدم وفوقها بالجبل دم هابيل ابن آدم عليه السلام , وقد أبقى الله منه في الحجارة أثراً محمراً , وهو الموضع الذي قتله أخوه به واجتره إلى المغارة وعليها مسجد متقن البناء يصعد إليه على درج ).
هذا ما كان عن مغارة الدم والروايات المرافقة لها على أن نقدم مادةً أخرى حول أهل الكهف حيث يقال أنهم كانوا في دمشق أيضاً في مكان قريب من مغارة الدم في منطقة تسمى النبعة .