|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيري مقام البدر
مع اللحظات الأولى من العام الجديد وإشراقه فجر يوم جديد
يطل علينا الأول من شهر المحرم لعام 1437 هـ وقد انقضت مع إشراقته سنة 1436 هـ..
يطل علينا وكلنا يتساءل.. بأي حال وعلى أي حال عدت يا محرم؟ وفي صبيحتك ولد عام وفي ليلتك انقضى عام؟
فهل يمر علينا الأول من المحرم كما يمر غيره من الأيام؟
وهل سنحيى العام القادم.. أم أن العام القادم سيحيى بعدنا؟
تمضي السنة وتأتي أخرى بعدها ونحن نوسع المستقبل بالأمل..
هذا المستقبل الذي نسعى إلية ونكد من أجله نركض وراءه فإن جاء صار حاضراً وبحثنا عن مستقبل آخر..!!
ثم ينقضي العمر وتنتهي رحلة السفر فنترك ما استبقنا إليه وعليه ونمضي
وأمام هذا الأمل وعلى أعتاب ذلك المستقبل..
هل اقتربنا من آمالنا؟ وهل دنونا من الغاية التي نسعى إليها في أسفارنا؟ وهل استقينا دروساً مفيدة لمستقبلنا؟..
كثير من الناس يسأل نفسه ويتفكر.. لِمَ السفر؟
وإلى أين الرحيل؟ ما الحياة؟ ولماذا خُلقنا؟ وما هو المصير؟ هل المستقبل في الحياة الدنيا شيء له وجود؟
فينتابه شيء من الحسرة لعمر قضى وذهب ولأيام مضت وتولت إلى غير رجعه..
وينشأ في نفسه من حيث لا يدري شعور بأنه لابد أن يبقى دائماً يجاهد ويناضل حتى يصل إلى
المستقبل الحق والحياة الأبدية في الآخرة يعمل لله ويفكر في كل أمر يقرب إليه..
يتلذذ بعبادته ويتحسر للتفريط في جنابه..
حقاً..!!؟
إن هذا اليوم يستوجب منا أن نعتبر..
نعتبر كثيراً وعسى أن يكون عظة واعظة وعبرة بالغة لسنة جديدة يبدأها الأول من المحرم..
أوجعتني خاطرتك وألمتني هذه الذكرى التي انطوى معها عاااام وبدأ عااااام جديد
فاللهم إن لم نكن أهلاً لرحمتك فرحمتك أهلاً أن تصل إلينا
دمتِ بخير غيوم ممطره
|
"أنيري مقام البدر",,
اشكر لك كلماتك التي لامست الوجدان,,
وأضافت لموضوعي عبق من نوع آخر,,
سلمت وممنونة لتواجدك غاليتي.
★
توقيع غيوم ممطره |
ذاكَ المَـكان والزّمـان,,هنَـاك أجِدُنـي,أعانـقُ الحنيـنَ والذّكـرى،،
أجوائِـي حينها "غيوم ممطره".
|
|