عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2008-05-26, 6:52 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي شاهت الوجوه ... موتوا بغيضكم أيها الحاقدون !
- --
كانت ذات منصب ونفوذ استغلتهما في تشويه الإسلام ، ومحاربة رجاله ،
وتنصير قوانين الأسرة ،ثم شاء الله أن يذهب ذلك كله ،
ولكن بقي الكره في نفسها لشرائع الإسلام وشعائره .

وذهبتْ في سياحة طويلة .... ثم عادتْ فوجدت الطالبات محجبات ،
وجمهرة كبيرة من النساء يملن إلى الاحتشام ، ويكرهن التكشف والتبرج ،
فثارت فإذا هي تعلن سخطها ، وتقول : إن الرجعية عادت ! وإن الأمة مهددة بانتكاسة !
وإن ما بذل من جهود للنهوض بالمرأة ضاع كله ! أو موشك على الضياع !!

ولم أعجب لما قرأت ، فلم أكن أتوقع منها ومن أمثالها توبة نصوحاً !

أما الذي عجبت له ، فما حكاه صاحبي لي بعد ذلك ،

قال : إنها طلبت من بعض النسوة الكبيرات المقام أن يزرن بابا الفاتيكان ..
فقيل لهن : لا مانع ، ومراسم الزيارة معروفة ،
أن البابا لا يستقبل إلا نسوة مؤدبات محجبات ! يبدون في أزياء الرهبات !
لا يظهر منهن إلا الوجه واليدان !
فقلن في رضا واقتناع : لا حرج !!!

ودخلت تلك السيدة التي ازدرت الفتيات المسلمات المستعفات
دخلت في ملابس كاملة وزي تام الحشمة !!
وخرجت من تلك المقابلة قريرة العين ، شاعرة بالزهو !!!

لقد فكرت طويلاً في هذا السلوك ،
إن فتياتنا الشاعرات برقابة الله ، الساعيات إلى رضائه ، ارتدين الملابس
التي قضت بها آداب الإسلام ، فكن موضع غضب هذه المرأة وأشباهها !!
فلماذا لبست هي لباس التقوى عندما سعت إلى مقابلة رئيس ديني آخر يطلب ذلك !؟

وعرفت الجواب المحزن ..
إن بيننا رجالاً ونساءً يبسطون ألسنتهم في الإسلام دون وجل ، وينتقصون رجاله دون حياء ،
فإذا كانوا خارج أرضه ، التزموا الحدود المقررة ، وتقيدوا بالآداب المرعية !
بل لو رحلوا إلى بلد يعبد العجول ، لسارعوا إلى حمل حزم الحشيش يتقربون
بها إلى الإله المصنوع !!

هؤلاء الرجال والنساء هم حصيلة سنين طويلة من الاستعمار الثقافي والعسكري ،
أفرغ أفئدتهم من الإيمان كله ، ومنحهم قدرة خارقة على إضاعة الصلوات ،
واتباع الشهوات ، وتعريف المنكر ، وإنكار المعروف ،
والإسلام وحده هو الذي به يضيقون ، ودعائمه وحدها هي التي يهدمون !
= =
شاهت الوجوه ... موتوا بغيضكم أيها الحاقدون !




كتبها بو عبدالرحمن