- -
هذه فقرة مأخوذة من الكتاب القيم جدا ( حصوننا مهددة من داخلها )
وهو كتاب ينصح بقراءته وإعادة قراءته ،،
لما فيه من قضايا عجيبة ، وأمور غريبة ، وتاريخ يجب أن يقرأ.. أكثر الناس عنه غافلين ..!!- -
يتحدث الكاتب هنا عن خطة الصهيوينة العالمية في هدم النصرانية من داخلها ..!!
فيقول : ....
.... ومن وجد في هذه الحقيقة شيئاً من الغرابة ، فليقرأ الرسالة التي بعث بها
كبير حاخامي اليهود في القسطنطينية إلى يهود فرنسا سنة 1489 م
حين تعرضوا لاضطهاد لويس الثاني عشر ، فقد قال لهم :
" إنكم تذكرون إن ملك فرنسا يريد أن تصبحوا مسيحيين ، فعليكم إذن أن تفعلوا ،
إنكم تذكرون أنهم يريدون الاستيلاء على ممتلكاتكم ، فاجعلوا من أبنائكم تجاراً ،
وبواسطة التهريب تستطيعون شيئاً فشيئاً ، الاستيلاء على ممتلكاتهم ،
إنكم تشكون من أنهم يحاولون اغتيالكم ، فاجعلوا من أبنائكم أطباء وصيادلة ،
حتى يتمكنوا من القضاء على حياتهم دون أن يخشوا عقاباً ..
إنكم تؤكدون أنهم يهدمون معابدكم ، فحاولوا أن تجعلوا
من ابنائكم كهنة ، ورجال دين ، لكي يدمروا كنائسهم ....."..!!
= =
التعليق :
إذا كان هذا كيدهم بالنصارى ،، فإن كيدهم بالإسلام اشد وأنكى ..!!
وإن مكرهم لتزول منه الجبال ...!! ولكن أكثر قومي لا يعلمون ..!!
[ وأنا أزعم أن الكتاب المذكور في المقدمة هنا
إنما هو عرض لنماذج كثيرة من هذا المكر الهائل بهذا الدين..!!!
ومن هنا أوصينا أن يقرأ هذا الكتاب النفيس ... ]
- -
ومع هذا يبقى قول الحق هو القول الفصل :
( ... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) ..
المهم هنا هو :
أن نكون نحن صادقين مع الله ، ليقلبَ الله مكرهم علينا ، مكراً لنا !!
كما حكى سبحانه ذلك عن مكر أخوة يوسف به ، فإذا هو مكر له !!
ومن تأمل السورة وعاش مع أحداث القصة ، يرى مصداق ذلك خطوة خطوة
فلا إله إلا الله ..!
كتبها بو عبدالرحمن