افا عليك بس يالمرابطة إنت معانا ولاضدنا
عموما هذا الموضوع باعه طويل ,,,,, ولسنا نستطيع رفضه لطالما أن الشرع أقره ,,,,, والشرع أدرى منا بما هو مصلحة المجتمع الإسلامي ( الرجال والنساء على حد سواء )
ولكن كلمة راس لأحمد الودعاني ,,, أشوفك متحمس كثير للموضوع ,,, يعني شكلك ناوي نية الله بها عليم
لكن أحب أقول لو تعلم ياأحمد مصيبة المرأة ووقع تلك المصيبة وأثرها على نفس المرأة لما تحمست
إمرأة نعرفها تعمل رئيسة هيئة الإغاثة الإسلامية ,,,, حصل أن ابتلاها رب العزة والجلالة بزواج زوجها لها مرتين
وتبعتها مصيبتها في وفاة إبنتها ذات 27 عاما وزوجها في حادث سيارة مخلفين طفل يتيم
صدق أو لاتصدق ياأحمد حينما سألت المرأة عن مشاعرها تجاه المصيبتين قالت والله لم أتألم لفقد إبنتي ( وكانت غالية جدا جدا على قلبها وهي من كانت تقوم معها بأعباء الهيئة )
لم يكن ألمي لفقد إبنتي أكثر من ألمي عند زواج زوجي
وكثير من الزوجات يقولون نفضل وفاة أزواجنا على زواجهم علينا
أنا عن نفسي كان شرطي الأول والأخير عندما وافقت على الزواج من زوجي أن أسمع كلمة الموافقة من زوجته ,,,, وإلا لن أوافق ,,,,,,, ولأني أعلم أنه لن يستطيع الإستغناء عني ,,,,,,سيحاول إرضاءها بشتى الوسائل ,,,, وفي المقابل سيكون شرطي موضع راحة نفسية لها ,,,,, ليس بشكل كامل ولكن ستهون مصيبتها عليها كثيراً ,,,,, وإن كانت عاقلة ستوافق لأن موافقتها على إمرأة تحترم مشاعرها أفضل بكثير من زواج زوجها عليها شاءت أم أبت ,,,, أظنه إن قرر لن يتوانى أبدا ولن يثنيه شيء
أطلت الحديث ولكنالموضوع بالنسبة لنا نحن النساء ذو شجون