[شمعة فرح]

مأسأة

سجن

دم

مقبرة


خصومة


انفجار

طلاق


يتيم


حزن



بكاء


×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××


سفر



صالة فرح


بحر


حبيب


مولود

نجاح


ورد



ضحك



لعب







عزيزي القارئ ..


وأنت تقرأ المجموعة الأولى من هذه الكلمات قد انشحنت نفسك بالكآبة واعتصرها الألم .. وحلَّ بك الضيقُ .. وبشاعة المكان .. انظر لمجرد أن مرت على عينيك هذه المجموعة من الكلمات .. استخدمتَ بها حاسة واحدة من حواسك وهي البصر ..


أما المجموعة الثانية .. فهي النقيض .. فقد ارتخت منك الأعصاب .. ولانَ لك الوجه ... وراق لك الجو .. وغادرتَ وكأنك تنشد وتغني في الفضاء ...لاتحدك حدود .. ولايعترض طريقك مخلوق .. كل ما حولك يبتسم في وجهك .. الحياة لم تخلق إلا لك ... الله معك .. أنت رائع ..قليل من البشر .. وصلوا إلى ما وصلتَ إليه ... وبلغوا ما بلغتَ ..


هكذا ولمجرد كلمات .. قرأتها .. انشرح لها صدرك .. وطاب لك يومك ..


إذن .. السعادة .. بإذن الله .. بيدينا .. وبمقدورنا الحصول عليها .. إذا عرفنا كيف الوصول إليها ..

ليست السعادة .. بالمظاهر .. والقصور .. والملايين وحدها ... بل قد تكون هذه الأشياء .. هي منبع التعاسة والمصائب ..

السعادة ...نزرعها نحن في نفوسنا .. يمنحنا الله إياها .. حينما نصلي الفجرَ .. ونقرأ القرآن بلذة وخشوع ..

لو قمتَ قبيل آذان الفجر بربع ساعة .. وخلوتَ بالله .. وصليتَ ركعتين .. لايراك إلا الله .. ولايسمعك إلا الله .. لهُ قمتَ .. ولهُ سجدتَ .. ولهُ رفعتَ يديك بالسؤال .. وأعلنتَ له محبتك وولائك المطلق .. ستغمرك السعادة ..من رأسك إلى قدميك .. ستسير السعادة في شرايينك وأورديتك .. ومفاصل عضامك .. ستجد وأنت تلمس وجهك أن جسمك منك ولك .. وأن هناك تناغما وتمازجا واتصالا متلائما بين روحك وذاتك .. ستجد روحك تلتئم إليك .. وترتمي في صدرك الرحب .. و:انها تقول لك الآن .. انت أكرم من خلق الله علي .. سأعطيك المتعة واللذة ..وأشع في جسدك العافية والراحة ..

هكذا هي السعادة المنشودة .. اللهم أطعمنا منها .. وصلنا بها



للامانه مـــــــــــنـــــــــــــــقـــــــــــــــــــــ ول

أم تيماء