صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري :
أنه حرم المعازف بجميع أنواعها وتوعد عليها بأشد الوعيد ، كما في صحيح
البخاري وغيره من كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ،
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة ـ يأتيهم ـ يعني الفقير لحاجة
فيقولن : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى
يوم القيامة ) والمعازف الغناء وجميع آلاته . فذم رسول الله صلى الله عليه وسلم
عليه وسلم من يستحلون الحر وهو الزنا ويستحلون لبس الحرير للرجال وشرب
الخمور ويستمعون الغناء وآلات اللهو . وقرن ذلك مع الزنا والخمر ولبس الرجال
للحرير مما يدل على شدة تحريم الغناء وتحريم آلات اللهو .
وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها من منع الغناء والموسيقى ولا يصح أن تنسب
للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ـ فهذا من جهله
بالسنة فالأدلة التي تحرم الغناء بعضها في القرآن وبعضها في صحيح البخاري كما
سبق ذكره وبعضها في غيره من كتب السنة وقد اعتمدها العلماء السابقون واستدلوا
بها على تحريم الغناء والموسيقى .
من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ..