تأملت واقع عصر نبوه عصر الصحابه الكرام فوجدت التيسير في امر الزواج
شيئ عجيب وتوقفت عند الزواج من مطلقه او ارمله فوجدتهم اكثروا من ذلك
فلا يعيب احدهم لا وينقص عندهم في مطلقه او رمله بل ان نبينا صلى الله عليه وسلم تزوج بالمطلقات والارامل
بخلاف الواقع المؤلم في هذا العصر حيث الكثير حكم على المطلقة والارملة بالاعدام
فلا وزن لها ولا عبرةا بها يتزوجها اي احد ولا بد ان توافق فمن ياخذها غير كبير في السن او الرجل
يضمها الى نسائه اما الاعزب فلا والف لا ولو تزوجها فكانما فعل جريمه في حق نفسه
مع العلم ان الارمله والمطلقة قد تكون افضل بكثير من البكر من جمال ودين واخلاق وغيرها
وكثير ممكن تزوج البكر حياة في تعس وشقاء وكثير ممكن اخذ مطلقه او ارمله اصبح في جنة الدنيا يرتع
فمن ياترى تسبب في هذا هل المطلقة والارمله نفسها حيث انها تنازلت عن حقوقها ونظرت لنفسها نظره
دونيه
ام هو المجتمع ونظره الناس
اسال الله ان ييسر لكل مطلقة و ارمله ازواجا صالحين يغدون جميعا في رضى الله ونعيمه