الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
طلب مني من بعض من أقدرهم رأيي في ما قاله الشيخ الدكتور عايض القرني وفقه الله حول رؤية زعيم الحوثيين وتعبيره لها، فاقول:
سأعلق بعد أن طلب مني ذلك حول رؤيا زعيم المتمردين الحوثيين وتعبير الشيخ الدكتور عايض القرني وفقه الله:
طلب مني إبداء وجهة نظري برؤيا زعيم الحوثيين.
فقلت إن صدقت وإن صحت الرواية:
علق الشيخ عائض القرني ساخراً على ما قاله عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين، مؤخراً حول رؤيته في المنام تنزّل الملائكة ممتطين "خيولاً بيضا" على جبل مران بصعدة للقتال بجانب قواته، بقوله: "هذه مقاتلات عاصفة الحزم".
قلت: وجهة نظري؛ فالرؤيا لها تعبير آخر.
و إن صدقت فتعبيرها:
مفاوضون يصلون له في مواقعه الحصينة باليمن وصعدة
وسيجبرونه على ترك القتال والاحتكام للسلم والرجوع عن غيه، وقد يعلن استسلامه أو انسحابه قريبا.
التعليل والدليل والربط:
من خلال الربط بحديث:
نصر الأخ، في حال كونه ظالما فبأن يجبر بترك ظلمه.
والحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام:
قال: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره.
فنصره أن تمنعه عن ظلمه، فهذا هو نصره إذا كان ظالماً أن تمنعه من ظلمه فهذا هو نصره.
فالتعبير: أجباره على ترك القتال والاستسلام، وهذه الملائكة التي تتنزل هي والله أعلم:
نزول المفاوضين وتنازله وإذعانه ونزول الهدوء والسلام لأرض اليمن.
والله أعلم.