عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 29  ]
قديم 2015-08-09, 9:21 PM
عبد الله الصالح ,,
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية عبد الله الصالح ,,
رقم العضوية : 185952
تاريخ التسجيل : 26 - 8 - 2013
عدد المشاركات : 3,144

غير متواجد
 
افتراضي
هذه رسالة أوجهها إلى كل ربة بيت عاقلة تدرك عواقب الأمور :
إن المرأة الحصيفة العاقلة، ذات التطلعات إلى الأعلى من حيث إسعاد زوجها
ومعرفة تربية أطفالها ومعرفة شئون بيتها هي التي أدت ذلك كله على الوجه الأكمل.
ما الفائدة من الخدم؟ هل أسعدت الزوجة الزوج بأن يأكل مما عملت يداها ويهنئها على
ما عملت؟ ويغرس في نفسها حب المنزل ويشجعها عليه؟ أم قدمت الأمُ لأطفالها الذين
هم ثمرة الحياة وزينتها؟ ماذا فعلت بهم؟ أوكلتهم للخادمة في كل شيء!
حتى أصبح هؤلاء الأطفال لا يرون أفضل ولا أرحم لديهم من هذه الخادمة.
إذا كانت هذه هي الفائدة التي ترجوها ربةُ البيت من الخادمة فإنها قد ارتكبت خطأً
جسيماً في حق نفسها وفي حق أطفالها وفي حق مجتمعها.
ونوصي الأب الذي أحضر السائق للبيت مع قدرته على القيادة، أو وجود من يقوم بذلك
من الأبناء و أن يتقي الله في زوجته وبناته، وأن يستغني عن السائق، وألا يترك الحبلَ
على الغارب، وذلك ثقة بأهل بيته وأنهم بعيدون عن الحرام أو ارتكاب شيء من الفواحش،
فإن السائق رجل كباقي الرجال، أما إذا اضطر إلى السائق فيجب أن يكون فطناً حريصاً
على أهل بيته، وألا يترك محارمه يركبن معه بغير محرم، وأن يراقب تصرفات أهل بيته
وتصرفات السائق، ولا يسمح لهن أن يذهبن حيث شئن ومتى أردن، فكم من جريمة
ارتكبت والأب المسكين غافل لا يدري، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
كما يجب أن يعلم أن هؤلاء الذين مُكنوا من الخلوة بالنساء هم بشر أولاً، ثم إنهم فيهم
من فسدت فِطرُهم، وماتت ضمائرُهم، وعدمت نوازع الخير فيهم إلا ما شاء الله؛ لأنهم جاءوا
من بلاد تحكم بالقوانين البشرية الفاسدة، فظهرت الفاحشة في مجتمعاتهم،
وانتشرت الرذيلة فيما بينهم حتى أصبحت شيئاً مألوفاً عندهم، فشخص نشأ في ذلك
المجتمع وترعرع فيه كيف يؤمَّن على أعراض المسلمات ويفوَّض إليه شأنهن، ويعطي
الثقة المطلقة في ذلك؟! وما الذي يمنعه من الانقضاض على فريسته وممارسة ما اعتاد
إذا خلا له الجو وسنحت له الفرصة؟!
مما قرأت حول خطورة الخادمات والسائقين ..


توقيع عبد الله الصالح ,,

لا إله إلاٌ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..