إن من آداب الحوارأن يتواضع أطراف الحوار فيما بينهم ..
بحيث لا يتكبر بعضهم على بعض ولا يتعالى كل واحد بمكانته
أو علمه ولا يحتقر ما عند الآخر فهذا ليس من مصلحة الحوار ..
وليس من مبادئ الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم
نهى عن التكبر في كل حال فقال :
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر)
ثم فسر الكِبر بأنه بطر الحق (يعني جحد الحق) وغمط الناس يعني احتقارهم .
ومن الأمور التي جاء الشرع للالتزام بها عند الحوار والجدال عدم الإعتداء
على الآخرين بالكلام السيئ، فالمخاطبة لا بد أن تكون بالأسلوب الحسن
والكلام الطيب الهين اللين ..
{وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم} الإسراء 53.
ومن الوصايا الإلهية للسابقين:{وقولوا للناس حسنا}
والنبي صلى الله عليه وسلم بين أن الكلمة الطيبة صدقة فليحرص الإنسان
أن يكون كلامه وحواره وجدله بالكلام الطيب الذي تقبله النفوس خصوصاً
إذا كان الأمر يتعلق بالدعوة إلى الله جل وعل .
مما قرأت حول موضوع الحوار والنقاش ..