حنانيك
ما كل هذا العبث بالمشاعر
لقد بدأت في القراءة
فوجدتني أتيه وأتيه
كأنما استخدمت معي التنويم المغناطسي
وتذكرت جلسات الاسترخاء التي نمارسها أثناء الدورات التدريبة
دخلت في خيال رهييييييييييييب وكان الوضع مهيييييييييييييييييب
لم أفق إلا وقد ذرفت دمعة من إحدى عيني والأخرى لم تذرف
فاكتشفت
أن الأخرى لا يزال بها بعض الكبرياء
فتذكرت قول الشاعر :
بكت عيني غداة البين دمعا = وأخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ظنت = بأن أغمضتها يوم التقينا
وتذكرت قول الآخر:
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها = عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
إن هذا الاسلوب الذي جعلني انساق بكل هذه السهولة
يجعلني أقف أمامه مشدوها منبهرا
وإن شئتم قولوا خائفا
مما سيأتي
كل الاحترام
لك
وللكلمة
وللحرف