
2015-07-26, 8:43 PM
|
عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . قال : يقول ربنا عز وجل للملائكة - وهو أعلم - انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوّع ؟ فإن كان له تطوّع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك ".
أحبتي ..
من فوائد صيام التطوع
أن الله يجبر به تقصير العبد في الفرائض،
فأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
وان صيام الستّ من شوال تعويض النّقص
الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان
إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير
أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه
ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من قَصَّرَ في قضاءِ الفوائتِ فليجتهدْ في الاستكثار من النوافل ، فإنه يُحاسَب بها يومَ القيامة " .
لهذا أحبتي أحببت تذكيركم ..
بصيام يوم غدٍ الاثنين
فكن فيه صائماً ؛
أو به مذكراً ؛
وما أجزل أجرك ..
حين تجمع التذكير والصيام ..
توقيع المحيط الهادئ |
وإن رأيتم يوماً " طيفي " يختفي
في ضباب " الغياب "
فامطروا روحي بــ " الدعاء " .
|
|