السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأسعد الله أوقاتكم بالرضى والقبول ..
&&&
تحملته على مابه من تقصير بحقها وحق أولادهما ..
وحاولت أن تحافظ على إستقرار أسرتها ..
وأن تبتعد عن / المشاكل / وتبدو متماسكة أمامهم وراضية
وأن تظهرأمام أهلها وأقاربها وجيرانها أن لاشيء يعكر
صفو حياتهما !!
&&&
إلاٌ أنه لم يقدر هذه التضحيات بل إعتبرها / ضعفاً /
ويتقمص دور / الليث / فما أن تسمع قرع نعاله داخلاً
حتى يعم / الصمت / والرهبة أجواء المنزل فالنظرات
ترمقه بخوف والرؤوس منكٌسه والقلوب واجفة !!
&&&
لا يسمعون منه إلاٌ الأوامر الصارمة والنواهي الزاجرة والعبارات النابية..
وكل مافي البيت لايتحرك إلا بإشارة منه وبإذنه !
يعيشون معه / الإرهاب / على مدار الساعة ..
&&&
ظهرت عليهم بوادر الأزمات النفسية من الرهاب
الإجتماعي إلى التأتأة والهوان وضعف الشخصية ..
يرحمهم من يراهم ولكن هل تكفي الرحمة ؟ ..
&&&
ليث المنزل ينقلب إلى / قط / وديع مع أصحابه وزملائه!
فالجبين المنعقد ينفل معهم واللسان الجاف والعبارات القاصفة
تتبدل إلى عبارات عذبه ورقيقة يسبقها الإحترام والتقدير !
وتعديهم عليه يقابله بالخنوع والإعذار لهم فهم الأصدقاء الذين
لايستغني عنهم ولايفكر بهجرهم!
&&&
أما الزوجة والأولاد فكل ما يسمعه من / الآخرين /
من أذى وتعدي يكتمه في صدره ولايبديه ثم إذا وصل
منزله بدأ في تفريغ تلك / الشحنات / في وجه من يقابله !
وتستمر المعاناة ,,
&&&
بقلمي مما أشاهد وأسمع ..