عشت طفولة بائسة اقل ما يقال عنها بانها كئيبة مظلمة
وسط أسرة فقيرة لاتكاد تجد ما تسد به رمقها من الجوع
لم اعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الاطفال في طفواتي البائسة
تلك وما زلت اذكر كيف كنا ننتظر الاعياد ومناسبات الافراح
لجيرننا واهل الحارة بفارغ الصبر والترقب لاننا نتدوق
من خلالها اللحوم والفواكه التي نحرم منها طوال العام .