1/ فالعشرة المبشرون بالجنة ورد ذكرهم في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص"، قال: فعد هؤلاء التسعة، وسكت عن العاشر، فقال القوم ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟ قال: نشدتموني بالله، أبو الأعور في الجنة . أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي من حديث سعيد بن زيد. وأبو الأعور: هو سعيد بن زيد.
وأما الثمانية السابقون فهم، علي بن أبي طالب وزيد بن حارثة، وأبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد
وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله. رضي الله عنهم.
والله أعلم.
الفرع الأول: حكم الصوم على المجنون
لا يجب الصوم على المجنون، ولا يصح منه.
الأدلة:
أولا: من السنة:
عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل)) (1) .