عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 2008-05-16, 5:08 AM
المرابطة
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 51462
تاريخ التسجيل : 1 - 5 - 2008
عدد المشاركات : 1,619

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الودعاني

الحب عندنا أهل الاسلام له معان ساميه ورائعه وكبيره

بل إن ديننا مبناه على الحب

قال الله تعالى ( وآمنوا أشد حبا لله )

وقال تقدست أسماؤه ( يحبهم ويحبونه)

وقال ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله نيغفر لكم ذنوبكم )

وقال حبيبكم صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين)
قال عمر والله يا رسول الله إنك أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ،فقال له الحبيب ( لا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك )
فقال عمر إنك الآن أحب إلي من نفسي فقال الخليل ( الآن ياعمر الآن ياعمر)

وكلمات الأخت رائعة

لكنني أرى أن الحبيب إن لم يجمع بينك وبينه النصيب فلا ريب

وليس هناك أبدا وقطعا وجزما حاجة لكل هذا التعذيب والبكاء والنحيب

كما أن هذا الفعل سواء قل أو كثر أو تمادينا فيه أو لم نفعله ليس بعيب

إنما اللوم والعيب والاثم والجهل والغفلة والسفاهة أن يشغلنا عن طاعة الحسيب الرقيب

وأن نعيش في عذاب ونكد وهم وضيق كأنما تخطفنا الطير أو تهوي بنا الريح في مكان سحيق

والخلاصة

إذا صد حبيب أو ند فعند الله العوض والمد

وإذا لم يكن هناك نصيب فلعله شر صُرف أو خير صِرف

والله أعلم بما ينفعنا وما يضرنا

ولا تحزن على ما فاتك واطلب من الله العوض

فمن وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد

أحمد الودعاني

أستاذي أحمد :

أولا وقبل كل شيئ تشرفت بمرورك الرائع

وبعد

أعجزت مساحات و أركان التفكير عندي

ثم إنني أرى درر قد نظمت على صفحتي فزادتني شرفآ

حقيقة وكما تعلم أجمل الأرواح روحآتعلقت ببارئها فأصبح

جل همها رضاه سبحانه

وتعقيبآ على ماذكرت أخي أحمد:

فجمال وروعة الحب بين الحبيبين هو في التجرد من مثاليات الواقع

إن إحببنا نعطي بلا حدود ولاننتظر العطاء من الطرف الآخر

طبعآفي حدود الشرع فلا أروع ولا أجمل من محبة الزوجين اللذين

يجمعهما رابط الشرع والطهر والحلال

وغير ذلك فلا يصح وأضراره لايكاد يمر يوما إلا ونسمع أجارنا الله وإياكم

عن قصص وأحداث هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الفتيات العاشقات

اللواتي وهبن قلوبهن ومشاعرهن حرامآ لمن لايستحقها فوقعت بعد ذلك الكارثة

فلا أجمل من الحب بين الزوجين ولا أطهر منه

فيه تفريغ لمكنونات الروح من المشاعر المتأججة بداخلها بطريقة تبني أسرة ومجتمع وكيان أمة مسلمة

وهل تصدق أن لذة الحب غالبآ لابد أن يخالجها نوعآمن العذاب الخفيف

به يتسامر الأحبة وتكتب به القصائد وتدون من أجله الدواوين



ويبقى حب محمد صلى الله عليه وسلم

في قلب المؤمن إلى أن نلقاه



أسأل الله أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنة



أثريت موضوعي بردك

مشكووور أخي الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة المرابطة ; 2008-05-16 الساعة 5:15 AM.


توقيع المرابطة
من وجد الله فماذا فقد
ومن فقد الله فماذا وجد