هـذه قــصيــده قــريتها وأثـرت فيني وحــبيت أنقلها لكم ....
شـوف الحـزن وشلون بعيـون الأطفـال ... بعيـون طفـل وفاقــدٍ شوفــة امــه
امــه خذاهـا المـوت ياحالتـه حـال ... وهو عامه السادس بعد مـا اتمـــه
يشهـق و دمعـه من على وجنتـه سـال ... و يمسـح دمـووع الحــزن بيـده و كمــه
حين أخذوهــا بالنعـش صاح وإجتـال ... يصيـح بأعلى الصـوت يمــه و يمــه
يقول أمـي رايحـه ويـن ياخـال.؟ ... و خالـه تهرب من سؤالـه و ضمـه
طفل وتحمل فوق مقـدوره أحمـال ... وش عرّفــه بالهـم ياكبـر همـه
مايدري إن المـوت قصاف الآجـال ... سنـة إلـه الكـون فـي كـل أمــه