الحب عندنا أهل الاسلام له معان ساميه ورائعه وكبيره
بل إن ديننا مبناه على الحب
قال الله تعالى ( وآمنوا أشد حبا لله )
وقال تقدست أسماؤه ( يحبهم ويحبونه)
وقال ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله نيغفر لكم ذنوبكم )
وقال حبيبكم صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين)
قال عمر والله يا رسول الله إنك أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ،فقال له الحبيب ( لا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك )
فقال عمر إنك الآن أحب إلي من نفسي فقال الخليل ( الآن ياعمر الآن ياعمر)
وكلمات الأخت رائعة
لكنني أرى أن الحبيب إن لم يجمع بينك وبينه النصيب فلا ريب
وليس هناك أبدا وقطعا وجزما حاجة لكل هذا التعذيب والبكاء والنحيب
كما أن هذا الفعل سواء قل أو كثر أو تمادينا فيه أو لم نفعله ليس بعيب
إنما اللوم والعيب والاثم والجهل والغفلة والسفاهة أن يشغلنا عن طاعة الحسيب الرقيب
وأن نعيش في عذاب ونكد وهم وضيق كأنما تخطفنا الطير أو تهوي بنا الريح في مكان سحيق
والخلاصة
إذا صد حبيب أو ند فعند الله العوض والمد
وإذا لم يكن هناك نصيب فلعله شر صُرف أو خير صِرف
والله أعلم بما ينفعنا وما يضرنا
ولا تحزن على ما فاتك واطلب من الله العوض
فمن وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد
أحمد الودعاني