
2015-06-17, 2:41 AM
|
﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ • إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴾
﴿ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ﴾
هل علمت الآن بِمَ تكون نجاتك ..
إنه الدعاء ..
فلحظاته بقيت خالدة في أذهان أهل الجنة ..
لم يستطيعوا نسيانها .. من بين كل الأعمال الصالحة عندما رأوا أثر الدعاء ..
أحبتي ..
سيأتي يوم وترى أمنياتك وأحلامك
نصب عينيك !!
وستتذكر أنها من دعوات متكرره
تسلل اليأس لها والله ما خيبها !!
فلنكثر من الدعاء .. فعطاء الله أكثر ..
لله در أهل الدعاء والتضرع :
تلذذوا بالدعاء وذاقوا لذة المناجاة
فأنساهم ذلك مرارة البلاء
ووجدوا في :
﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾
طعم الفرح ..
قال ابن رجب رحمه الله :
" ليس بعاقل من له حاجه عند ربه ؛
ونام وقت السحر " .
وقال أبو الدرداء رضى الله عنه :
من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ،
ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له ..!!
أحبتي ..
قوموا ليلكم على قدم الاعتذار
واسندوا الى رواحل البكاء والاستغفار
وادعوا مولاكم
فقد حان موعد اللقاء ..
فأبواب السماء لا تغلق في وجوه الطالبين ..
فنمطرها بالدعاء فيكرمنا الله بالعطاء ..
وأن دقائق الليل غاليه..
ركعتين في جوف الليل..
كفيله أن تُغير خريطة حياتك ..
لا تجعلوا متطلباتكم
متراكمة في أعماقكم ،
بل ابعثوها للسماء ..
وألحوا بالدعاء ..
فستساق لكم الدنيا سوقاً
إذا أخلصتم النية ..
الوتر عبادة وطريق للسعادة ..
سَّرَ الله داعياً ضم اسمي في دعاءه غيباً ..
توقيع المحيط الهادئ |
وإن رأيتم يوماً " طيفي " يختفي
في ضباب " الغياب "
فامطروا روحي بــ " الدعاء " .
|
|