عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 24  ]
قديم 2008-05-14, 12:13 AM
عبدالرحمن الحربي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية عبدالرحمن الحربي
رقم العضوية : 11701
تاريخ التسجيل : 20 - 2 - 2006
عدد المشاركات : 5,839

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة

موضوعك ذو شجون

هذا وزير الواثق والمعتصم محمد بن عبد الملك يقول أبياتاً في رثاء زوجته يصور فيها حال ولده وقد تركته طفلاً صغيراً، ويبين كيف يواري حزنه بدموعه، وهي من أروع ما رثيت به الزوجات فيقول:
ألا من رأى الطفل المفارق أمه

بعيد الكرى عيناه تبتدران

رأى كل أم وابنها غير أمه

يبيتان تحت الليل ينتجيان

وبات وحيداً في الفراش تحثه

بلابل قلب دائم الخفقان

فلا تلحياني إن بكيت فإنما

أداوي بهذا الدمع ما تريان

وإن مكاناً في الثرى حظ لحده

لمن كان في قلبي بكل مكان

أحق مكان بالزيارة والهوى

فهل أنتما إن عجت منتظران

ترى في هذه الأبيات لوعة حقيقية، لوعة الزوج الوامق العاشق الذي يكاد يموت حسرة وأسى على زوجته، وعظم الحزن والشجن في نفسه فيحن إليها ويحن إلى جسدها وروحها، وما يزال يختلف إلى قبرها ولكن ماذا بوسعه أن يفعل، إنها ذهبت إلى الأبدولم يعد له منها إلا الدموع الغزيرة يسكبها إلاذكراها، والآلام والأشجان.

شاكر لك مشاركتك الرااااااااااااائعة

وننتظر المزيد فأنت مميزة في كل ما تختارينه






توقيع عبدالرحمن الحربي
ثمة أشياء صغيرة جداً..............تصنع الحب الكبير.






قال لي المحبوب لما جئته = من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى = حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته =أطرق الباب عليه موهنا
قال من بالباب قلت انظر =فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى = وعرفت الحب فادخل يا أنا