اللقاء والفراق / نظرة تفاؤليه
لولا أملي في التلاقِِ لما صبرت لدى الفراقِِ
أثقل مافي الدنيا ـ بعد المعصية ـ فراق الأحباب وتوديعهم
وأجمل مافي الحياة ـ بعد العبادة ـ لقاء الأصحاب والأنس بهم
ويومُ البينِ زارَ الهمُ قلبي===وبانَ ببينكم عنا السرورُ
ولولا أنني عزيتُ نفسي===بيومِ الوصلِ مافتأَتْ تمورُ
هذه العبارات التي مزجتُ فيها بين متضادين هما (اللقاء والفراق)
وجدتني أقولها بعفوية لأحد أحبابي عند توديعي إياه تعزية لنفسي حتى لا تجزعوفيها رسالة ضمنية تفاؤلية بأن الواقع المر لا بد أن يعقبه فرج قريب
وما أحوجنا في مثل هذه الأيام إلى إحياء روح التفاؤل مقروناً بالعمل الدؤوب
تحياتي
أحمد الودعاني
التعديل الأخير تم بواسطة إيماض البرق ; 2008-05-19 الساعة 7:20 AM.
|