الرسالة الثانية:
رسالة أختنا الفاضلة المعبرة الخنساء، وهي موجهة للأستاذنا الدكتور الشيخ فهد العصيمي.
رسالة الخنساء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضلا عن الشكر والامتنان، بودي أن أحيّي أستاذنا الفاضل الدكتور فهد العصيمي تحية تقدير وإجلال.
أحيّي فيه رجلا أبى إلاّ أن يفتح الأبواب في وجه كلّ هذا الكم الهائل من الأعضاء، الذين ما زالوا يتوافدون على الموقع دون انقطاع، رغم كل الاكراهات التي يواجهها.
أحيّي فيه رجلا فتح لنا فضاء آمنا لترجمة أحلامنا ترجمة علمية لا يشوبها جهل ولا شرّ، وأبى إلاّ أن يستمر هذا الباب مفتوحا رغم جحود بعضنا ونكران البعض الآخر لجميل صنيعه.
أحيّي فيه رجلا استطاع أن يوفق بين حزم المسؤولية وليونة الأبوة في تسيير موقعنا هذا.
أحيّي فيه رجلا أتاح لنا فرصة الاجتهاد والتبحر في هذا العلم الجليل، وأبى إلاّ أن يرافقنا بتوجيهاته القيمة ونصائحه الثمينة.
أمام كل هذا، وكل ما لم تسعفني الكلمات ذكره، لن أقول إلاّ كما قال الشاعر:
فلو كان للشكر شخص يبين ... إذا ما تأمله الناظر
لبينته لك حتى تراه ... فتعلم أني امرؤ شاكر
ولكنه ساكن في الضمير ... يحركه الكلم السائر
وهديتي له، دعوات في ظهر الغيب.