[أرجو الخير]

تعبيرها أنها تحمل بإذن الله

الرؤيا الأولى: وبشر الصابرين

فيها بشرى لها بتحقق ما تريد بعد صبرها، لأنها إن شاء الله من الصابرين والبشارة تكون بالمحبوب

ولأن بقية الآية

"أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة" ومن رحمة الله بها أن يرزقها الولد الذي تريد



الرؤيا الثانية: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا

لم يصبح فؤاد أم موسى فارغا من كل شيء إلا من ذكر موسى إلا بعد أن رزقت الولد الذي يستحق هذا الهم

هذا فيه دلالة أنها ترزق بولد يملأ قلبها إن شاء الله وتنشغل بسرورها به عن هموم دنياها


هذا وجه الخير في الرؤيا


وهناك وجه آخر أرجو ألا يكون:

أن الرؤيا الأولى تمهيد لمصيبة الحرمان من الولد وأمر بالصبر مع وعدها بأجر الصابرين

والرؤيا الثانية تأكيد "وأصبح فؤاد أم موسى فارغا"

الآية فيها معنى الفقد للولد الذي تذهب النفس بعده حسرات ويفرغ الفؤاد من كل شيء إلا من ألم هذا الفقد

فكأنه وصف لحالها إذا علمت أن الله لم يكتب لها الحمل

/

الحمدلله أن الرؤيا مفسرة كي لا يغضبها تفسيري