عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 12  ]
قديم 2015-05-08, 2:06 PM
وقفةمحاكاااه
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 166995
تاريخ التسجيل : 25 - 2 - 2012
عدد المشاركات : 10,892

غير متواجد
 
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خيراً رأت ..
تدل والله على ع بشارة لها بتثبيت حملها بعد الصبر

فقوله تعالى : ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ) أي : خاليا من كل شيء إلا من ذكر موسى وهمه ، وهذا قول أكثر المفسرين . وقال الحسن : " فارغا " أي : ناسيا للوحي الذي أوحى الله إليها حين أمرها أن تلقيه في البحر ولا تخاف ولا تحزن ، والعهد الذي عهد أن يرده إليها ويجعله من المرسلين ، فجاءها الشيطان فقال : كرهت أن يقتل فرعون ولدك فيكون لك أجره وثوابه وتوليت أنت قتله فألقيته في البحر ، وأغرقته ، ولما أتاها الخبر بأن فرعون أصابه في النيل قالت : إنه وقع في يد عدوه الذي فررت منه ، فأنساها عظيم البلاء ما كان من عهد الله إليها . وقال أبو عبيدة : " فارغا " أي : فارغا من الحزن ؛ لعلمها بصدق وعد الله تعالى . وأنكر القتيبي هذا ، وقال : كيف يكون هذا والله تعالى يقول : " إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها " ؟ والأول أصح .
... إلى آخره. حيث صدق الله وعده وأعاد لها موسى

فأتوقع والله أعلم قد يكون الحمل ذكراً


توقيع وقفةمحاكاااه