(5)
** الرؤيا
أنا مريضة منذ 8 سنوات وقمت بعرض نفسي على كثير من المستشفيات دون جدوى وعندما سئمت ومللت.. استخرت الله بهذا المرض فصليت صلاة استخارة وطلبت من الله رحمته ومعرفتي لهذا المرض ، فعند صلاة الفجر رأيت هذه الرؤيا.
ملاحظة (مكان المرض هو في رأسي) وأرجو توضيح ما بهذه الرؤيا بخصوص المرض.
رأيت أرضا خضراء فيهاية الأرض الخضراء مرتفع عبارة عن (تل) كان على هذا التل صديقاتي يتسامرن بصوت خافت. أما أنا فكنت ملقاة على هذا التل ونائمة على ظهري ووجهي شاحب مسود، وشعري متشابك جدا جدا ومتسخ جدا.. فأنظر إلى الأعلى ولا أستطيع التكلم فنظرت إليّ إحدى صديقاتي وقالت: (إن في رأسك فأرة. هذه الفأرة كلها داخلة في رأسي ما عدا ذيلها كان خارج من الشعر المتشابك، فقالت: سوف أقوم بسحبها. فأخذت بذيل هذه الفأرة وصارت تسحب بذيلها وتسحب وتسحب.. كنت أحس بألم ولكنني كنت صابرة كي تخلصني من هذه الفأرة.
فسحبت بذيلها وسحبت وسحبت حتى رمتها إلى الخارج، فارتحت ورفعت رأسي إلى الأعلى.. ثم تكلمت، وكأنني كنت متحرجة لوجود هذه الفأرة فقلت: هذه الفأرة موجودة منذ ثلاثة أيام.
(ف)
** التفسير:
الأخت التي وصفت نفسك بمريضة الرأس، قد يكون في رؤياك ما يدل على الإصابة بعين من امرأة وآمل التداوي بالقرآن والله يشفيك.
-----------------------------
(6)
** الرؤيا الأولى
أرى حذائي يضيع في مكان عام، إما واحدة وإما كلاهما، وأحيانا أكون حافية أصلا، وفي كل هذه الحالات أحزن وأبحث ثم أقول ألا يوجد أي حذاء ولا أشتريه شراءً.
الرؤيا الثانية
أرى خالتي وابنتها أو زوجة أخي يلاحقونني ليضربونني ويتهمونني ثم يضحكون عليّ وأنا أجري وأقول هذا افتراء، والنتيجة إما التضييق عليّ فلا أستطيع الهروب، وإما الخدش بالسكاكين.
الرؤيا الثالثة
أرى كأني متوجهة إلى الحمام، فإذا بمجموعة حمامات متجاورة أمامها سيب فيه مغسلة للأيدي، دخلت إلى أحدها فوجدته قذرا ونجسا وهناك من يضابقني بفتح الباب، ثم ذهبت لبقية الحمامات فإذا هي كالأول، وعندما أردت الخروج أصيبت ملابسي ويدي بنجاسات فخرجت للسيب لأغسل يدي فوجدت الماء قليلا أو معدوما والصابون غير نظيف.
أ.ع
** التفسير:
خيرا رأيت وشرا كفيت، وما ترينه يدل على وجود بعض الهم والحزن الذي يصيبك بسبب تعثر حظك، وتدل رؤيتك على وجود بعض الخلافات العائلية التي هي في طريقها للحل، وشكرا لك.
-------------------------------
(7)
** الرؤيا الأولى
نبذة عني.. مطلقة طلقة واحدة لدي طفلة، طليقي لديه زوجة أولى وكنت الثانية وما زالت الأولى على ذمته، استمر زواجي 8 أشهر وطلقت في الشهر السابع من الحمل وأصبحت مطلقة.
رأيت في منامي بعد طلاقي ويتكرر هذا الشيء كثيرا ولكن باختلاف الرؤيا بعض الشيء منها وهو تكون شقتي أكبر حجما من الحجم الحقيقي وتكون ملابسي مرمية على الأرض والشقة معفوسة وأقوم بترتيبها أنا ووالدة زوجي و في بعض الرؤى أقوم بترتيبها مع أخت زوجي.
الرؤيا الثانية
رأيت في منامي بمكان غريب وهو منزل وفتحت الباب فوجدت على يدي اليسرى سريرا يستلقي عليه طليقي وهو نائم ومغطى ببطانية حتى جبينه وشعره من الأمام يبدو لي واضحا وحينما دخلت وفتحت الباب قفز أمامي وابتسم وبعدها جلست معه وكان أمامنا عشاء خفيف وكان يقول لي: إن سبب طلاقي وخلافي معه هي زوجته الأولى وكأنه متأسف ونادم فبكيت على صدره وقال لي انظري هناك وإذا بفراش نومنا الحقيقي ولكن بدون سرير على الأرض.
الرؤيا الثالثة
رأيت كأنني ذاهبة إلى الحج علما أني أديت فريضة الحج ولكني رأيت أني أحج عدة مرات كل مرة مع واحد من اخوالي وأرى في منامي بعضا من فتيات قريباتي وكأن السماء أمطرت علينا ثلجا بحجم الكف وبشكل غير متساو بشكل عشوائي وكأن من هم بجانبي قريباتي ويقمن بامتصاص الثلج ويقلن أنه بارد جدا وجميل فذهبت إلى صاحب محل أحذية فأخذت منه حذاء أحمر وله خيوط تربط على الساقين فقلت له جميل هذا الحذاء وأعطني غيره أيضا وأخذت حذائين الاول الأحمر والثاني لا أتذكر لونه ولكن أعتقد أنه أبيض.
وأقول ياشيخ رأيت أكثر من مرة بأن شقتي معفوسة وملابسي محذوفة ورأيت بمنزل طليقي وكأن زولية "موكيت" قذر وعليه بعض الاوساخ مع العلم أنه نزل لمنزله الجديد بعد طلاقي بثلاث أشهر ولم أر المنزل أبدا، ودائما أرى زوجي مغطى ببطانية ويقفز فجأة ويبتسم بوجهي.
ودائما أرى أن زوجي يخاطبني بالهاتف ويقول لي كلاما غراميا ووشعرا وقصائد شعرية غزلية.
ودائما أرى أن زوجي باشتياق لي دائما ويسمعني كلاما جميلا.
ودائما ترى صديقتي بأنني مطلقة وأن زوجة طليقي الأولى مطلقة.
وسؤال هل رؤية الصراصير في شقتي وتخرج من فوهة بلاعة صغيرة وتركض الصراصير بطريقة سريعة جدا.. فهل يعني ذلك وجود سحر بيني وبين طليقي؟
(ت)
** التفسير:
شكرا لإطرائك على هذه الصفحة وأسأل الله لك التوفيق وأن نكون عند حسن ظنك بنا.
وقد قرأت رسالتك الطويلة وتأملت فيها، ويبدو لي أن ما تعانين منه مع زوجك لضرّتك يد فيه، ولعلّ هذا بسبب غيرة النساء، وتدل رؤاك على محاولتك إعادة ترتيب حياتك ولكن في نظري يا أخت (ت) أنك بحاجة لقرار حاسم وحازم مع طليقك. فإما أن يرجعك بدلا من هذا التعليق وإما أن تختاري طريقا آخر وإن تتفرقا سيغني الله كلا منكما من واسع فضله أما حياتك الحالية، فهي مزيج من رغبة الرجوع للزوج و الرغبة في التخلص من مرحلته والبدء بأخرى، وأسأل الله أن ييسر أمرك، وأخيرا فليس في رسالتك ما يدل على سحر وقوي إيمانك بالله وستجدين الله قريبا رحيما.