عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2015-05-06, 7:00 PM
hala a
معبرة سابقه
رقم العضوية : 132660
تاريخ التسجيل : 31 - 10 - 2010
عدد المشاركات : 3,094

غير متواجد
 
افتراضي
أظن و الله أعلم أنها بشارة أن الله سيكتب ويُقدر لها الحمل -إن شاء الله تعالى - و أنه يُثني عليها على صبرها و احتسابها و يبشرها بما يسرها ويفرحها ويقر به عينها من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة .
التعليل : -
الكِتابُ الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ؛ قال الجعدي: يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا؟ , و المتتبع للآيات أن مع الصبر على الإبتلاء والرجوع إلى الله تهون المصيبة و تأتي البشرى و الثناء والرحمة من عند الله وحسن العاقبة , ومع انشغال القلب بالمصيبة وشدتها و وجود الصبر الذي يتمكن من القلب ويسكنه تكون البشارة والوعد الصادق بما يقر العين ويطمئن النفس .

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{10} وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{11} وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ{12} فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ{13} , والله أعلم .


توقيع hala a