عادت من زيارة صديقتها وقد بهرها منظر منزلها وأثاثه الفاخر
وديكور الغرف وأواني المطبخ وروعة الجلسة في الحديقة !
ولم تنتظر إلى الصباح فحدثت ( زوجها ) برغبتها في تغيير أطقم
الكنب التي لم يمض عليها بضعة أشهر وعلى تغيير طلاء المنزل
من الداخل والخارج وعلى استبدال السجاد والستائر والمطبخ
وشراء أواني جديدة وسيارة آخر موديل ووالخ ..
طيب وبعدين ؟!
مقارنة المرأة لحياتها وبيتها بحياة غيرها هو أكثرالعوامل المؤدية لخراب حياتها الزوجية.
بارك الله فيك ووفقك أخي "عبدالله الصالح",,
نتشوق دوما لما يكتبه قلمك.