🌸الجزء العاشر من السيرة النبوية🌸
٢٧١- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش في السنة ٤ هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي صلى الله عليه وسلم بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
٢٧٢- وكان المراد من زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية .
٢٧٣- مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
٢٧٤- الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن .
قال تعالى : (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها)
٢٧٥- فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول:
" زَوَّجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى ممن فوق سبع سماوات ".
٢٧٦- وأولم النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل بزينب بنت جحش، قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبْزاً ولحماً.
٢٧٧- ونزل الحجاب في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم ، والمقصود بالحجاب هُنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يُكلمهن رجلٌ غريب إلا من وراء ستر.
٢٧٨- كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً .قالت عائشة رضي الله عنها: لَم أَرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب.
٢٧٩- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه :
" أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا ".
المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة .
٢٨٠- تُوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة ٢٠ هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بعده ودفنت بالبقيع .
٢٨١- في شعبان من السنة ٥ هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسببها :
أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة
٢٨٢- فخرج لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٧٠٠ رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتليهم وسَبى ذراريهم .
٢٨٣- من بين السبايا جُويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها صلى الله عليه وسلم .
٢٨٤- وبزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جُويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق ، لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
٢٨٥- قالت عائشة رضي الله عنها :
" ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جُويرية ".
٢٨٦- كانت أم المؤمنين جُويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيرا ، وتُوفيت سنة ٥٦ هـ ، وعمرها ٦٥ سنة .
٢٨٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين
٢٨٨- حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق :
إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .
٢٨٩- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .
٢٩٠- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق ٧ سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.
#نشر_سيرته
٢٩١- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .
٢٩٢- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من ٧٠ فائدة .
٢٩٣- في شوال من السنة ٥ هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .
٢٩٤- تجمع ١٠ آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .
٢٩٥- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.
٢٩٦- عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ٣ آلاف ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ١٠ من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة ٤٠ ذراعا يحفرونها.
٢٩٧- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة وإذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.
٢٩٨- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم منها:
تكثير الطعام القليل
تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات
البشارة بفتح فارس والروم
٢٩٩- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر ..
٣٠٠- دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم
#انشر_سيرته
#اللؤلؤ_المكنون
---------------------
التعديل الأخير تم بواسطة ام سالم الحلو ; 2015-04-28 الساعة 6:31 PM.
|