عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2015-04-26, 11:48 AM
ام سالم الحلو
عضو جديد
رقم العضوية : 187822
تاريخ التسجيل : 11 - 12 - 2013
عدد المشاركات : 83

غير متواجد
 
افتراضي

١٠٨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .

أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام .


١٠٩- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :

" أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء …



١١٠- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ".

١١١- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .

دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة .


١١٢- رأى رسول الله في الجنة :

١- قصر لعمر بن الخطاب .

٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .


فأخبرهما بذلك .


٣- ورأى نهر الكوثر .


١١٣ -

٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .

٥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام .



١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله :


١١٥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ". فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك .

١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه


تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم


١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس .

١١٨- مَنح الله هذه الأُمة :

فرض الصلوات الخمس، غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار .أعطيت خواتيم سورة البقرة.


١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .


١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدثت في أقل من ليله


عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة

ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم


١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .


١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .

١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .



١٢٤- طلبت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم معجزة ملموسة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :


" أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ".

قالوا : نعم .


١٢٥- فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين , فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .

١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .فكذّبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
١٢٧- فأنزل الله : " اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر ".
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يدعو في قبائل العرب .
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته صلى الله عليه وسلم ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
-------------