احب اضيف على الموضوع
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : «سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : «الصلاة على وقتها»، قلتُ : ثم أي ؟ قال : «ثم بر الوالدين» [رواه البخاري] .
وقال تعالى : "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" [الإسراء: 23 – 24].
فالسعيد : الذي يبادر اغتنام فرصة برهما؛ لئلا تفوته بموتهما؛ فيندم على ذلك، والشقي : من عقهما؛ لا سيما من بلغه الأمر ببرهما .
ومن البر بهما : أن لا ينهرهما؛ بل يخاطبهما بالقول اللين اللطيف؛ مثل : يا أبتاه، ويا أماه؛ من غير أن يسميهما ويكنيهما، وأن يشفق بهما ويتذلل لهما تذلل العبيد، للسادة، وأن يترحم عليهما، ويدعو لهما، وأن يرحمهما كما رحماه، ويرفق بهما كما رفقا به .
ولكن طاعة الوالدين لا تراعى في ركوب كبيرة، ولا في ترك فريضة على الأعيان .
بارك الله فيكم