[المحيط الهادئ]

أخرج البخاري ومسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره؛ يكفرها الصيام ، والصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .
أما فتنة في أهله :
شُغل بهم عن كثير من الخير
وتفريطه فيما يلزمه من القيام بحقهم
وتأديبهم وتعليمهم ..
واما ماله :
يأخذه من غير حلّه
ويصرفه في غير محلِّه ..
أما نفسه :
أي ضلاله ومعصيته
اما ولده :
بفرط محبته والشغل به
عن المطلوبات الشرعية
أما جاره :
مما لا يليق من نزاع أو كلام
أوحسد أو سبّ أو فخر ..

فان الصيام والصلاة والصدقة كفارة
لفتنة الرجل في أهله وماله وجاره
فينبغي للمسلم أن يكثر من هذه الخصال
وهذا في الصغائر فقط ..

أحبتي ..
من رحمة الله بعباده أن شرع لهم
من الأحكام ما يكفرون به عن ذنوبهم
ويستدركون به ما فاتهم من أوقات الغفلات
والنوم والكسل والمرض ..

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم ..
بصيام يوم غد الاثنين ..
فلا تكن من المحرومين من تكفير الذنوب
ونيل الأجر ..
فبادر ولاتحرم نفسك من تكفير لذنوبك ..

ولاتنسى ان امامك
فرصتين للأجر ..
صيامها والتذكير بها ..