بالنسبة لي كنت أتبع طريقة سؤال الطرف الآخر عن مصدر القصة، فيكون ردهم ( سمعتها، وصلتني...)، فأرد عليهم أحيانا بقولي :
( لا أظنها صحيحة، ما أكثر الكذب هذه الأيام، لم نعد نعرف الصدق من الكذب، أسهل شيء نشر الإشاعات وتشويه سيرة الناس والجماعات......الخ )، والحقيقة رأيت بعد ذلك أن البعض اتبع الأسلوب ذاته.
وأرى أن واجبنا نساهم في نشر الوعي بين أولئك بطرق متنوعة ومناسبة للطرف الآخر،
فالبعض نعلق على قصته بطريقة ساخرة، وغيره بالمواجهة، وغيره بذكر ما يدحض قصته، وأحيانا بالمزح والدعابة، لأننا بالمقابل لا نرغب بإحراج الآخرين، أو نخسر بعضهم لشدة حساسيتهم الذي يدفعهم للفهم الخطأ، فهناك المتعلم الذي لم يلتفت لهذا الأمر، وبالتالي لفت نظره يكون بطريقة مختلفة عن الساذج، وهكذا نغير ونبدل كل حسب مستواه وشخصيته.
شكرا لك ملح محلى، وبارك الله فيك.