شكرا لك ولردك الذي أثرى الموضوع
صحيح أن العقل ميزان للتمييز بين الغث والسمين والحق والباطل لكن هناك أمور مشتبهة تحتاج للتوضيح ولوضع النقاط على الحروف
يعني لما تكون القصة مفبركة غالبا ما يكون من وراءها هدف مثل قصص الأولين عن الغول الذي يسرق الفتيات كان هدفها تخويفهن من الابتعاد عن منازلهن
وهذه القصص في هذا الوقت تأتي أحيانا للتخويف من أناس أو أماكن أو دول فيقال أن سافر وضاع أو سرقت أغراضه أو نُصب عليه (في هذه الحالة نحتاج لأن نتأكد من مصداقية القصة لأن في تصديقنا ضرر وسوء ظن في أخوتنا في الدول الأخرى)
وهناك قصص تأتي لتشويه سمعة جماعة أو أناس
وهناك قصص تكون للضحك والتسلية والمبالغة فيها كبيرة بهدف ضحك أكثر فيُعرف الكذب فيها بسبب المبالغات
وهكذا
فلماذا ننقل ونتداول مثل هذه القصص والسواليف ونضحك عليها وهي لا تفيد في شيء؟
أستثني من كل ذلك قصص المواعظ وقصص البر والصدقات حتى وإن لم نتأكد من حقيقتها فهي في الأخير مفيدة لترغيب الشباب أو ترهيبهم بأمور في صالح دينهم ودنياهم