أعتقد والله أعلم أن السبب الحقيقي وراء الحديث عن النار والنور وجعلهما مقدمة لحديثه، واستشهاده بالاية، لم يقصد به تعريفنا بحقيقة يعرفها أصغر مسلم، وهي أن الملائكة من نور وابليس من نار، فأنا وأنت والجميع نعلم ذلك، ونعلم أن ابليس تكبر، ولكن الكاتب أراد أن يمرر لك حقيقه لا دليل على صحتها، وهي حقيقة أن النار هي العنصر الأقوى وأنها أقوى من النور!!!!