وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
....
تلاحظون معي انتشار القصص و (السواليف) في عصرنا الحالي خاصة مع تواجد البرامج الحديثة وأجهزة الاتصال الحديثة (الواتس أب ، المنتديات مثلا)
طبعا القصص ليس أمرا حديثا بل هي قديمة قِدمَ البشرية واستعملت لأغراض كثيرة ولكنها زادت في هذا الوقت وفي زمننا هذا بطريقة سمجة وباستخفاف بعقول القارئين والمستمعين
أصبح الجميع يؤلف القصص وليس في هذا عيب ولكن المشكلة عندما يذيل قصته ب( حقيقية) وصارت لصديقة أختي أو زميل في العمل وإلا قريبة وحدة من الجيران وهلم جرا
ما أود قوله هو أن :
عقولنا ليست أوعية لكذبات سمجة وقصص هزيلة
وأنه يجب علينا كقارئين تمييز الكذب والقصص المفبركة لهدف وضيع كهدف تشويه سمعة أو تخويف من جماعة أو ترغيب بأخرى سواءا كانت جماعة دينية أو سياسية أو عرقية
سؤالي لكم وهو أهم ما في الموضوع (هل تستطيعون التمييز بين القصص المفبركة والمكذوبة لأهداف وضيعة؟)
ملاحظة:
هذا الموضوع ليس أدبي وإنما موضوع عام يناقش فكرة تتعلق بنا كبشر عقلاء
أم عبد الملك