[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

مرحبا بكم، وشكرا لتفاعلكم الكبير مع الرؤيا.
في البداية فبعض الإجابات قالت بأن الرؤيا تفكير بسبب الضغط النفسي للامتحانات،
مثل: صمت المشاعر، يوااا،
وهذا قد يكون صحيحا لو كان المعنى سيئا، ولكن حين يكون في المعنى ما يسر، فهنا نطبق على الرؤيا قول الإمام علي رضي الله عنه: لا رؤيا لخائف إلا إذا رأى ما يسر. ولبقية الإجابات أقول:

وقفة محاكاة: كنت أتمنى ذكر سبب تعبيرك الأول وكيف استنبطتيه.
البصيرة: جوابك صحيح نوعا ما، ولكن الاستنباط فيه نقص.
هلا: جوابك صحيح وينقصك التعليل الجيد.
راغب الخير: جوابك صحيح وبينك والتعليل الصحيح شعرة... ( تابعني )
رمزي أحمد: أخطأت وتابعني
نيران اسماعيل: تأكدي وتابعيني
رمزي أحمد: لعلك تتابعنا وستستفيد
انور السادات: تعددت إجاباتك وبعضها صحيح ولكنك مثل غيرك لم تعلل بشكل كامل، تابعنا بوركت.
للقمة أسير: تابعينا وستفيدي
المبدع: تابعنا وستفيد وأكرر ع الجميع بالتعليل والدليل.
أبو عليا: تابعنا وما سألت عنه لم يرد بالسؤال، فأجب حسب المعطيات هذه.

والآن دعونا نتأمل الرؤيا، فأهم رمز وكما تلاحظون تكرر أيضا: ( لم في الرؤيا نسيت هذه المادة ) والنسيان هنا في سياق طلب العلم وهنا نتأمل قصة الخضر مع موسى عليه الصلاة والسلام: والنسيان ورد بالقصة ولكن مالذي جاء بعده؟
.... فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره فاتخذ سبيله في البحر سربا. قال ذلك ما كنا نبغ....الخ.
وما يهمني هنا، وهو ما عبرت به الرؤيا: ( قال ذلك ما كنا نبغ....) الخ الآية.
فتعبيرها أن الامتحان سيكون كما يتمنونه وسيكون بعون الله ميسورا وسهلا............ وكما يبغونه ويتمنونه.
وما حدث بعد الامتحان، أن الأستاذ وضع لهم امتحانا سهلا وميسرا.
شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم.
وإلى لقاء مع سؤال قادم.