الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أثناء أحد اللقاءات، وهو لقائي بالأستاذ محمد شفيق...........................وأرجوكم الدعاء له بالمناسبة، بأن يوفقه الله ويهديه، وأن يثبته على ما قرره، وأن يعينه على ما نواه من ترك لما حرم الله، غلبت دموعي لكي لا تظهر في موقفين، وحين سألته سؤالين، فأما الأول، فكان عن عمره الذي مضى وهل هو نادم عليه....................وأما الثاني فحين سألته عن أمنيته، وذكر أن نيته الاستقرار في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم.
وكم سعدت بهذه الحلقة كثيرا، بأن هيأ الله لي أن أقنع هذا الإنسان الفنان، بحرمة كثير مما هو موجود في ساحة الفن، وأن البديل موجود ولا يحتاج إلا للنية والعزم فقط.
وبقدر ما سعدت من تجاوب حصل لي منه، فقد حزنت لبعض من لم يستوعب الحوار، بل أرسل مشنعا لما قاله الفنان، والبعض وصفني بأني شريك في الإثم، فإلى الله المستعان من فهم البعض.