آه من شوقي إليها
عبدالناصر رسلان 11/3/1429
19/03/2008
زادَ وجـــدي وحنــاني
واعتراني مـا اعتـراني
طيبـــة ٌ لا تســـألينـــي
عــن هيـامي كــم شجاني
حبـُّها يا صحبُ يسري
بوحَ عطرٍ في كِياني
كلــَّــما هبَّ نســــــــيم
مــنْ شـــذاها وغشـــانـي
أشعــــلَ القلبَ حنينــاًً
فانتشـى منـهُ بنـانــي
إنْ تـراءت فـي خيالـي
أزهـرتْ فـيَّ الأمــاني
أُغمـضُ العيـنَ لعلـّـي
أرتقـي نحـوَ المعانـي
كلــَّما حــنَّ فــؤادي
ذُبتُ شـــوقــاً في مكاني
طارتِ الـروحُ إليهــا
مثلَ بــرق ٍ في ثـوان ِ
وارتمــتْ قـــربَ حبيــبٍ
تشتكـي مِمــّـا تـُعـاني
طــارَ قلبــي من ضلوعـي
وبكــى لــمـّــا رآنــي
آهِ مـنْ شـوقــي إليها
يا إلهـي .. كمْ أُعـانــي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين